![]() |
هل يظن أحد أنه في مأمن عن الانحراف بعد أن يقرأ هذا ?
هل يظن أحد أنه في مأمن عن الانحراف بعد أن يقرأ هذا ? «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بـ «يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك»، ولما سئل عن سبب ذلك قال: «إنه ليس آدميٌّ إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ» » وكيف لا تأخذ الخشية مجامع قلب المؤمن وهو يقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم « «وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار» » فلا أحد في مأمن أن يتعرض للابتلاء في دينه؛ إلا أنه شتان بين من يبذل الأسباب الموجبة للثبات والحفظ والنجاة { {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} }. ومن يفتح على قلبه ذرائع الشكوك ودوافع الشبهات { {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} [1] أخرجه الإمام أحمد في مسنده: 19/160، والترمذي: 5/538 برقم (2140 ) وحسنه، والنسائي: 4/14 برقم (7690)، وابن ماجه: 2/1260 برقم (3834) وصححه الحاكم في المستدرك: 1/524. [2] أخرجه البخاري برقم (3332) ومسلم برقم (2643). |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
موقع في آي بي للبيع والشراء