أخبار الشركات - المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت يشيد بدور استثمارات القطاع العام
 

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

مالك آل مالك، المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت أكد مالك آل مالك، المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أثبت قدرته على التكيف مع الأزمة الاقتصادية الراهنة بفضل الدعم الحكومي، واستثمارات القطاع العام، وارتفاع أسعار النفط.

جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقاها آل مالك خلال مشاركته في منتدى ومعرض مديري تقنية المعلومات 2009 الذي نظمته مؤسسة "آي دي سي" في 22 يونيو بفندق أطلانتس بجزيرة النخلة تحت شعار "تعزيز قطاع تقنية المعلومات: إيجاد الفرص وتحديد القيم"، والذي شهد مشاركة واسعة من أبرز خبراء تقنية المعلومات في المنطقة.

وقال آل مالك: "على الرغم من تخفيض الميزانيات، تأثرت الشركات الإقليمية بالتباطؤ الاقتصادي العالمي إلى حد ما. وفي حين أصبحت المنطقة وجهة عالمية لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الراغبة بتعزيز وتوسيع أعمالها، فإن على صانعي القرار أن يدركوا أهمية الدور الذي يقوم به مديرو تقنية المعلومات وفرقهم في إطار نموذج شامل لاستراتيجية الأعمال".

وأشار آل مالك في كلمته إلى أنه على الرغم من أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة حقق نجاحاً جيداً نسبيا، إلا أن الركود الاقتصادي العالمي لا يزال يهدد بعض مشاريع تكنولوجيا المعلومات. وتطرق إلى ما ذكره تقرير مجموعة ستانديش بأن واحداً من كل أربعة مشاريع لتكنولوجيا المعلومات تم إلغاؤها قبل إنجازها، أو تم تسليمها ولكنها لم تستخدم أبداً. مسلطاً الضوء أيضا على التحديات التي تواجه مشاريع تكنولوجيا المعلومات التي تشهد حاليا فترة صعبة فيما يتعلق بتأخير تواريخ الإنجاز، والزيادة في التكاليف، وتقليص المرافق والتسهيلات المتضمنة في الخطة الأساسية لتلك المشاريع.

وأضاف: "ساهم التباطؤ الاقتصادي في جعل الشركات أكثر حذراً في الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات، واعتماد الحد الأدنى من الأنظمة التقنية في تنفيذ مشاريعها بشكل يضمن أن لا تتأثر معدلات نجاح المشاريع".

وأوضح آل مالك بقوله: "يسعدنا في دولة الإمارات العربية المتحدة أن نرى معالم التقدم الملموس في قطاع تكنولوجيا المعلومات، والاستعدادات التي اتخذتها الدولة لتسهيل وتشجيع الأعمال. وقد أظهر تقرير أصدرته وحدة الاكونوميست للمعلومات أنه من خلال مرافق البنية التحتية المتطورة والدعم الحكومي الكبير، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة سعيها لتعزيز تصنيفها العالمي، بعد أن حصلت على المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث البنية التقنية".

وأشار آل مالك إلى أن تقرير وحدة الاكونوميست للمعلومات أثنى على حكومة الإمارات تقديراً لاستراتيجيتها المتميزة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومختلف المبادرات والبرامج التي أطلقتها في هذا المجال والتي باتت جاهزة للتنفيذ. وفي الوقت نفسه، أعرب عن ثقته بما خلص إليه التقرير من أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيحقق تطوراً متواصلاً بالرغم من الركود العالمي.

يذكر أن مدينة دبي للإنترنت، وباعتبارها المجمع الرائد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، سجلت منذ بداية هذا العام وحتى اليوم نمواً في عدد شركاء الأعمال أكبر مما حققته خلال الربعين الأول والثاني من العام الماضي. وكوجهة رائدة لا تزال تساهم في دفع النمو المستمر لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، حصلت مدينة دبي للإنترنت على جائزة مرموقة من مجلة الاستثمارات الأجنبية المباشرة كأفضل منطقة حرة للتقنية المتطورة لعام 2008-2009، مما يعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لشركات التكنولوجيا.



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
]