![]() |
«ساهر» يرصد تجاوز خط المشاة والغرامة 150 ريالا
المرور يعتبر تجاوز خط المشاة أمام الإشارة مخالفة لتنظيمات السير على الطرق. شرعت كاميرات ساهر في رصد مخالفة تجاوز خط المشاة في عدد من التقاطعات في الرياض التي تم تزويدها بالكاميرات، إذ تبلغ قيمة المخالفة 150 ريالا. وأبدى عدد ممن تم رصدهم استغرابهم من وصول رسائل على هواتفهم النقالة تشير إلى مخالفة مرورية بحكم أن وصف المخالفة هو مخالفة تنظيمات السير على الطرق، وأن السرعة المسجلة في الإشعار كانت متدنية جدا، ما أثار كذلك دهشتهم، حيث إن بعضهم يقول إن سرعة مركبته كانت تسعة كيلو مترات في الساعة، مشيرين إلى أنه بالاستفسار تم معرفة أنها تجاوز خط المشاة. من جانبه، أوضح مصدر في مرور الرياض أن تجاوز خط المشاة يعد مخالفة صريحة يعاقب عليها النظام، لافتا إلى أن كاميرات ''ساهر'' ترصد أي متجاوز لخطوط المشاة، وأن المسمى الحالي لهذه المخالفة على جهاز الحاسب الآلي هو مخالفة تنظيمات السير على الطرق. إلى ذلك، طالب سائقو السيارات إلى وجوب تفعيل التوعية والتعريف بتلك الخطوة رغم أن كثيرا منهم يضطر إلى التوقف عندما تتحول الإشارة إلى اللون البرتقالي، ويكون وقوفه على خط المشاة، رغم علمه أن ذلك مخالف، حيث يبادر إلى الرجوع، ولكن بعدما اصطادته كاميرا ساهر، إضافة إلى وجوب الاهتمام بالبنية التحتية لخطوط المشاة، وأن تكون تلك الخطوط بعد الإشارة وليس قبلها، وهذا فيه ظلم وإجحاف بحقهم على حد تعبيرهم. |
مشاريع متعثرة تجبر قائدي المركبات على ارتكاب مخالفات صريحة
مخالفة عكس السير أصبحت "الصبات" الخرسانية التي توضع حول المشاريع الإنشائية بل "المتعثرة" أكثر خطرا على الناس من كونها تحميهم من السقوط في تلك الحفر.. هذا الخطر يكمن في كونها تتسبب في ارتكاب قائدي المركبات مخالفات مرورية صريحة ومن الدرجة الأولى متمثلة في "عكس السير". في أحد أهم الشوارع الرئيسة في مكة المكرمة لم يستطع رجال المرور التعامل مع الواقع الجديد الذي نتج من "المشاريع المتعثرة" ولا مع جملة المخالفات التي لا يمكن تطبيق لوائح العقوبات عليها بسبب وضعها الخاص، في حين تم رصد حالات من الاحتقان والتذمر الشديد من قبل المواطنين المغلوب على أمرهم.. شارع 64 في حي الشرائع صورة حية يجسد كل تلك المخالفات بتفاصيلها كافة فهو في المسمى الشارع الرئيس في الحي، أما على أرض الواقع فهو ميدان واسع "للمشاحنات" و"المشادات" الكلامية بين سائقي السيارات وقد لا تخلو من "الشتائم" أحيانا حتى أنه اعتاد على سماع هذا التلوث السمعي كل من يقطن الحي، بعدما أصبحت مشهدا يوميا يتكرر صباحا ومساء، كل هذا بسبب مشاريع تصريف السيول التي تنفذها أمانة العاصمة المقدسة والتي طال أمدها دون خلاص. لم يخف الكثير من المواطنين تحدثت معهم "الاقتصادية" امتعاضهم الشديد من حال المشاريع المتعثرة التي جعلتهم يخالفون الأنظمة المرورية في وضح النهار "مجبرين" على ذلك أو كما يقول المثل: "مكره أخاك لا بطل" على حد تعبيرهم. المقدم فوزي الأنصاري، الناطق الإعلامي في إدارة مرور العاصمة المقدسة يقول: "إنه لا ينكر تلك المشاهد حسبما ينقل له رجال المرور، لكنه لا يملك مع ذلك قرارا، سوى ما تدعو إليه الأنظمة، حيث إنه عند البدء في تنفيذ أي مشروع في مكة المكرمة يكون هناك تنسيق بين أمانة المنطقة وإدارة المرور في وضع خطة مرورية تحويلية وفقا لمعطيات المشروع، وذلك بهدف توفير خطوط بديلة تنفذ منها المركبات لحين الانتهاء من المشروع، لكن تلك الخطوط ربما تكون تضيق مع طول الوقت وتأخر مدة الانتهاء من المشروع. الشاب صالح الزهراني الذي يقطن حي الشرائع، لم يكن يوما يرضى لنفسه أن يكون مخالفا للأنظمة المرورية أو غيرها، لكن من أجبره على المخالفة الوضع التي هي عليه المشاريع أو ما أسماه "الحفريات" التي لم تعد لتنتهي، خاصة في حي الشرائع الذي أصبح حيا حيويا نتيجة التكدس الكبير من السكان بعد هجرة سكان مكة إليها جراء عمليات الإزالة الكبيرة التي نفذت قبل أعوام في المناطق القريبة من المسجد الحرام. يضيف صالح: إن الخطوط البديلة التي وضعتها إدارة المرور جراء تنفيذ المشاريع لم تكن موفقة على الإطلاق، على اعتبار أن تكدس المركبات في طابور طويل يستغرق وقتا طويلا يتجاوز الساعات في بعض الأحيان وهو ما يتسبب في تأخر الكثير عن أعمالهم أو الطلاب عن مدارسهم، خاصة في فترات الصباح الباكر أو وقت الظهيرة، حيث تشهد هذه الأوقات الذهاب إلى المدارس والعودة منها. |
متخصص هندسة مرورية .. منع الانعطاف لليمين ليس من أولويات «ساهر» ويجب منعه
أكد مختص في الهندسة المرورية أن منع الانعطاف لليمين ليس من أولويات مشروع "ساهر" ويجب منعه، لافتا إلى أن وضع إشارة stop sign ورصد من يتجاوز لمن يرغب الانعطاف لليمين ليس من أولويات تطبيقات ساهر حتى الآن، وأن هناك أمورا أهم من قضية السيطرة على الانعطاف إلى اليمين. وأوضح لـ"الاقتصادية" المهندس عبد الله بن عبد الرحمن البابطين المتخصص في الهندسة المرورية أن منع الانعطاف إلى اليمين ليس من أولويات مشروع ساهر حيث يجب على من يريد الانعطاف أن يقف لثوان ومن ثم يتحرك للانعطاف عبر وضع لوحة stop sign ويجب منعه أي الانعطاف لليمين، وهذا الأمر الأول، أما الأمر الثاني فيجب منع الانعطاف لليمين تماما ما لم تكن الإشارة خضراء أو أن يكون هناك مسار خاص للسيارات التي ترغب في الانعطاف لليمين، حيث هناك مسار تباطؤ ومسار تسارع، مسار التباطؤ هو أن يكون هناك مسار يخرج من المسارات الرئيسة للطريق إلى اليمين مستقلا بحيث يقلل سرعته وفقا للطريق إلى حين وصوله إلى الانعطاف وبالتالي يمكنه الانعطاف بأقل سرعة تمكنه من الانعطاف، ومسار التسارع أيضا على اليمين يبدأ من التقاطع وينتهي بعد مسافة معينة حسب سرعة الطريق المحددة يزيد فيه السائق حتى يدخل في السرعة المحددة للطريق الداخل فيه، وما لم يكون هذا المسار موجودا فيجب منع الانعطاف في حال لم تكن الإشارة خضراء، لافتا إلى أن هذه الأمر معمول به في معظم دول العالم وهذا هو التطبيق الصحيح، وليس من حق أي سائق أن ينعطف يمينا، لأنه في جميع الأوقات إذا كانت الإشارة حمراء في مسارك فهناك سيارات قادمة من أحد الاتجاهات على اعتبار أن التقاطع رباعي، وعليه يفترض أن يكون الوقوف تماما. وعن لوحة الإشارة الموجودة حاليا التي تسمح للسائق بالانعطاف وهي stop sign، أكد المهندس البابطين أن المرور لجأ لهذا السماح لزيادة كفاءة الطريق، ولكنها بهذا تخاطر بحادث محتمل في الجهة الأخرى لأنه في جميع الحالات التي سينعطف فيها السائق وإشارته حمراء هناك سيارة قادمة من إحدى الجهات الثلاث حيث الإشارة خضراء لها. ولفت المهندس البابطين إلى أن هذا الأمر ينطبق على جميع التقاطعات وليس بشرط وجود كاميرات ساهر في التقاطع، مع الطلب بتعميم ساهر في كافة الشوارع والتقاطعات في ظل أنه أسهم في فترة وجيزة في تعديل كثير من السلوكيات الخاطئة عند بعض السائقين، رغم أن هناك بعض المتهورين من لا يعتد بساهر. |
اتباع النظام دلالة على الرقي الحضاري
|
الله يكون بالعووون\
|
من جا ساهر ماعينا خيررررررررررر
|
الله يكاففينا شره
|
يعطيك العافيه
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
موقع في آي بي للبيع والشراء