في آي بي للبيع والشراء : بيع , شراء , سيارات , ارقام مميزه , لوحات مميزه , رقم مميز , جوال

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

اعتبر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الثلاثاء 23/9/2008 أن المنطقة القبلية النائية في غرب باكستان تمثل أكبر تهديد إرهابي في العالم ضد الحكومة الباكستانية والولايات المتحدة، محذرا من تصاعد هجمات تنظيم القاعدة، حسب قوله.

فأمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ قال جيتس:'إذا سألتموني اليوم.. وبعد النجاح الذي حققناه ضد القاعدة في العراق.. عن أكبر تهديد للوطن فسأقول لكم إنه في غرب باكستان' على الحدود مع أفغانستان'.

وموجها كلامه للحكومة الباكستانية شدد الوزير الأمريكي على أن طبيعة التهديد الذي يواجهونه (الباكستانيون) بدأ باغتيال زوجة الرئيس الحالي آصف زرداري، والآن الهجوم على فندق ماريوت (يوم السبت الماضي)، مما يوضح للحكومة تماما أنها تواجه تهديدا للوجود في الجزء الغربي من البلاد'.

وأردف قائلا:'الحرب على الإرهاب بدأت في هذه المنطقة، وينبغي أن تنتهي هناك'.
غير أنه لفت قائلاً :'إن حكومة إسلام آباد المدنية الجديدة لا يمكنها أن تساند علنا العمل العسكري الأمريكي ضد أهداف المتشددين على أرض باكستان'، محذراً من أن أي تدهور في العلاقات الأمريكية مع الدولة المسلحة نوويا سيضر بالمصالح الأمريكية.

نكسة لباكستان وأمريكا
وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أنه في مثل هذا الوقت من الاضطراب السياسي في باكستان من المهم بصفة حاسمة أن نحافظ على علاقة قوية وإيجابية مع الحكومة لأن أي تدهور سيمثل نكسة لكل من باكستان وأفغانستان.

وينظر مسئولون أمريكيون بصورة متزايدة إلى باكستان بوصفها جزءا حيويا من إستراتيجيتهم ضد القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان التي يرون أنها تلقى مساندة كبيرة من معاقلها داخل الأراضي الباكستانية، خاصة إقليم وزيرستان.
وكثفت الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية من هجماتها الصاروخية باستخدام الطائرات بدون طيار والقوات الخاصة على أهداف تقول إنها تابعة للقاعدة وطالبان في مناطق القبائل غربي باكستان.

وكان الهجوم على 'أنجور' يوم 3-9-2008 هو أول توغل بري تنفذه القوات الأمريكية داخل باكستان منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان في أواخر أكتوبر 2001.

وبالأمس أطلقت قوات الأمن الباكستانية النار على مروحيتين أمريكيتين انتهكتا الأجواء الباكستانية، وكانتا قادمتين من إقليم وزيرستان الغربي الحدودي، في واقعة تعد الثانية من نوعها في أسبوع واحد.

وكانت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية كشفت الأسبوع الماضي أن الرئيس الأمريكي جورج بوش أعطى الضوء الأخضر لشن غارات جوية غربي باكستان دون الرجوع إلى إسلام آباد.