مشكور أخوي الـــراقـــي 554 على البادرة المباركة .

أسأل الله أن ينصر الشيخ ويثبته .. آمين






وأود أن ألفت الانتباه إلى مايندد به بعض الرويبضة هذه الأيام .. وما يتشدقون به من شبه داحضة ضد الشيخ

د. محمد العريفي - حفظه الله – من أن الأولى بالشيخ أن يعظم ويوقر العجوز (السيستاني) نظراً لكونه عالم دين

له قدره ومكانته .. وأن الخلاف بيننا وبين الرافضة خلاف فروع لا خلاف أصول ..



ونوجز الرد على هذه الشبهة بمايلي:


1) أنه لا صحة لما يورده البعض من أن الخلاف بيننا وبين علماء الرافضة خلاف فرعي والصواب بأنه خلاف جوهري في

أصول المعتقد والدين من أمثالهم براء .



وإليكم الأدلة على ذلك :



1. اعتقادهم بتحريف القرآن الكريم.


يقول تعالى: ((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) وعلمائهم يقولون أن القرآن ضيع ولم بحفظ.

ويقول تعالى عن القرآن: ((لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد))

وهم يقولون بل أتاه الباطل من كل جانب.



من أقوال أئمتهم في تحريف القرآن الكريم:


يقول الرافضي أبو الحسن علي بن إبراهيم القمي في تفسيره (1/10) :


وأما ما هو خلاف ما أنزل الله فهو قوله " ((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون

بالله)) " فقال أبو عبدالله عليه السلام لقارئ هذه الأية : " خير أمة " ، يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهما

السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت " ((كنتم خير أئمة أخرجت للناس)) " ألا ترى مدح

الله لهم في أخر الآية : تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ".



يقول الرافضي الكليني في الكافي ( 1/457) :


عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة (ع) وما يدريهم ما مصحف فاطمة ( ع ) ؟

قال : قلت وما مصحف فاطمة ( ع ) ؟ قال : مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله مافيه من قرآنكم حرف

واحد . قال : قلت هذا والله العالم .



ويقول أيضاً ( 1/441) :


عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : لما أدعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما

جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام .



وقال الشيخ الرافضي المفيد في كتابه أوائل المقالات ص 13 :


(واتفقوا أي الإمامية على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تحريف القرآن وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي

صلى الله عليه وسلم)



2. يعتقدون أن أقوال أئمتهم نصوص لا تجوز مخالفتها.



3. يسبون الصحابة رضي الله عنهم، وخاصة أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم أجمعين.

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنّ أحدكم أنفق مثل أُحد ذهباً،

ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه)) [متفق عليه].

وقال عليه الصلاة والسلام: ((خير الناس قرني، ثم الذي يلونهم، ثم الذي يلونهم)) [متفق عليه].

روى الخلال بسنده عن الإمام مالك أنه قال: (الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لهم سهم، أوقال

نصيب في الإسلام) السنة: للخلال 1/493، وأخرجه ابن بطة في الابانة الصغرى ص162

يقولُ أبو زَرعَةَ - رَحِمَهُ الله - : (إذا رأيتَ الرَّجُلُ يَنتَقِصُ أحداً مِنْ أصحَابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم فاعلم أنَّهُ زِندِيق)،

وقالَ الإمامُ أحمدُ - رحمهُ الله -: (إذا رأيتَ الرَّجُلَ يَذكُرُ أحداً مِنْ الصَّحَابَةِ بِسُوءٍ فاتَّهِمهُ على في إسلامه) .

وقد نص العلماء على كفر من سبّ عائشة رضي الله عنها؛ لأن الله برأها في كتابه الكريم، ومن سبها فقد كذب القرآن.



4. يردون أحاديثَ الصحابة رضي الله عنهم.



5. يغلون في علي بن أبي طالب رضي الله عنه.



7. يغلون في قبور أئمتهم.


وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله اليهود والنصارى؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)).



8. يعتقدون العصمة لأئمتهم.


وغيرها الكثير والكثير من المعتقدات والأفاعيل الباطلة ..



يقول شيخ الاسلام ابن تيمة - رحمه الله - عن الرافضة:

(وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة

الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب) منهاج السنة 1/59.



2) أما بشأن العجوز (السيستاني) فإليكم بعضاً من معتقداته الإلحادية كما هي مدونة في موقعه الخاص:



1. إن الدولة السعودية وحركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنشأها جاسوس بريطاني اسمه هامفر -

وهانفر بالمناسبة شخصية أسطورية ابتكرها آية الله عباس شيرازي - .



2. إن من لم يؤمن بإمامة واحد من الأئمة الاثني عشر كمن آمن بجميع الأنبياء وكفر بنبوة

محمد صلى الله عليه وسلم .



3. اعتقاده بـ (كفر أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وحكمه نيابة عن الله بخلودهم في النار) .





فماذا بقي من دين السيستاني بعد هذه الأقوال الإلحادية ؟!





وأخيراً أحبتي ..


فما أحوجنا أن نرجع إلى علمائنا ونسير على نهجهم .. بدلاً من إطلاق العنان لألسنتنا وأقلامنا في الذود

والدعوة لنصرة من نعلم علم اليقين باعتقادهم بتحريف القرآن والسنة، وسبهم الصحابة وتكفيرهم، ولعنهم أبي بكر

وعمر وعائشة وحفصة، وإدعائهم عصمة أوليائهم، وإشراكهم في أنواع التوحيد الثلاثة، كما هو مدون في كتبهم

ومعتقداتهم التي يستحي إبليس وفرعون وهامان عن الجهر ببعضها !!


اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعة وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ..