الموضوع: كوني رقيقــة
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-07, 01:25 AM   #1
المستشار القانونى/ابراهيم

( متسوق جديد )
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى المستشار القانونى/ابراهيم إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى المستشار القانونى/ابراهيم

 

كوني رقيقــة
أختي المسلمة:‏
إن الرجل عندما يتزوج من فتاة يتمنى منها أن تكون أنثى، لذلك، فان ‏المطلوب أن تكوني أنثى بمعنى الأنوثة ولن تكوني كذلك إذا نافسته في ‏حمل الأثقال، والجلوس على المكتب في المتجر والمصنع لانك عند ذلك ‏تفقدين رقتك وجاذبيتك، فإذا أردت أن تكوني موفقة في حياتك الزوجية ‏فاعطي الأولوية للعلاقة التي بينك وبين زوجك ثم لعملك الخاص.‏
ثم أذكرك بخصال تحببك إلى زوجك متى تخلقت بها فلا تنسي أن زوجك ‏ينتظر منك دائما أن تكوني:‏
‏1- مهتمة بأنوثتك.‏
‏2- مهتمة به هو قبل اهتمامك بنفسك.‏
‏3- منطقية في طلباتك فلا تكوني تلك المرأة التي لا تريد إلا الزوج، ‏وإذا حصلت عليه أرادت كل شيء. وأنني أحذرك من أن ترهقي ‏زوجك بتكليف مادية لا يطيقها فيبقى ابد الدهر جوازه مرهونا ‏لدى البنوك.‏
إن المرأة العاقلة تتزوج الرجل ولا تتزوج المال أو المظاهر مثل ‏السيارة الفاخرة أو جولات في أوروبا كل‎ ‎عام وقد قيل : إن الفتاة ‏العاقلة هي التي تتزوج رجلا لا رصيد له في البنك، بدلا من تتزوج ‏رصيدا بلا رجل.‏
‏4- لا تختلقين له ما يكدر صفوه فكثيرون من الأزواج يهجرون ‏زوجاتهم وان كن جميلات تخلصا من جو النكد.‏
‏5- تبحثين عن عيوبك فتصلحينها ولا تبحثين عن عيوبه.‏
‏6- ترضين بما قسم الله لك.‏
‏7- لا تكونين متكبرة فان الكبر يبغضك إلى زوجك، وقد روي أن ‏إحدى الملكات تسمى فكتوريا أحبت رجلا من عامة الشعب ‏وبعدما ارتبطت به جاءته يوما تطرق بابه فقال: من بالباب؟ ‏قالت: أنا الملكة فكتوريا، قال: لا اعرف أحدا من الملكات، ‏فقالت أنا حبيبتك فكتوريا، فقال: الآن عرفتك فادخلي يا حبيبتي.‏‎ ‎
‏8- لا تمدين عينيك إلى رجل غيره فان الرجل غيور بطبعه لا يرضى ‏من زوجته أن تحادث أحدا إلا بإذنه، ولا تتزيني إلا له وقد قال ‏عليه الصلاة والسلام: لا يحل لامرأة تؤمن بالله أن تأذن في ‏بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره، ولا تطيع فيه أحدا ‏ولا تعتزل فراشه، ولا تضربه فان كان أظلم فلتأته حتى ترضيه ‏‏"، ويقول :" أيضا إذا تطيبت المرأة لغير زوجها فإنما هو ‏نار وشنار ".‏
ويروى أن أحد المشايخ زوج ابنته لاحد طلبته ثم ليلة الدخول اخبره ‏بان ابنته عمياء بكماء صماء فكاد الرجل أن يغمى عليه، لكنه رضي ‏بما قسم الله له ولا سيما أن الشيخ لم يطالبه بدرهم، فلما دخل عليها ‏وكشف عنها وجدها من اجمل النساء وجها وعيونا وسمعا فتعجب ‏وعندما اخبرها بما قاله أبوها قالت لقد صدق أبي إنني عمياء بكماء ‏صماء عن الحرام فلا انظر إلا إليك ولا اسمع إلا كلامك ولا أتكلم إلا ‏معك فحمدا لله عز وجل وقبل رأسها. ‏
‏ فاتقي الله أيتها المسلمة وإياك أن تحادثي أحدا في الهاتف أو تذكري ‏أمامه إعجابك بفلان فإن ذلك يوغر صدره. ‏





  رد مع اقتباس