عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-07, 05:59 AM   #1
الذوق

مدير ومالك موقع في آي بي للبيع والشراء

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، أما بعد ...
أيها الشاب : هل سمعت عنها ؟
هل تعرفها ؟
هل تعرف أضرارها ؟
هل تعرف الحكم الشرعي فيها ؟
هل تعرف الطريق إلى الخلاص منها ؟
إنها أيها الشاب ( العادة السرية ) بل هي العادة الشيطانية . والعادة القبيحة .
س: فما العادة السرية ؟
ج: هي الاستمناء باليد ، أي طلب خروج المني عن طريق العبث بالآلة التناسلية ( الذكر ) بحركة منتظمة للوصول إلى النشوة الجنسية .
س: ما سبب تسميتها بالعادة السرية ؟
ج: عادة ما تفعل هذه العادة في الخفاء لأجل ذلك سميت بالعادة السرية .
س: هل لها أضرار؟ وما هي ؟
ج: نعم ، لهذه العادة السيئة أضرار كبيرة جداً ، ومن ذلك : أنها تؤدي إلى ضعف البصر ، وضعف الأعصاب ، ورعشتها .
إنها : تضعف السائل المنوي حيث يصير رقيقاً مع الاستمرار . وتضعف عضو التناسل مما يسبب له عجزاً جنسياً (سرعة القذف ، عدم الانتصاب ، فقدان الشهوة )

أيها الشاب : إنها سبب رئيس لالتهاب الذكر والالتهاب المنوي . والآلام الشديدة في الظهر ، والركبتين ، والمفاصل .
وهذه العادة تدفع الشخص إلى التعود ، والإدمان عليها. وتؤثر على الألياف العصبية فتعودها على الهيجان عن طريق اليد مما يصعب إشباعها بالهياج العادي ، حتى بعد الزواج ،

أخي الغالي : ومن عواقب هذا الظاهرة : أنها تسبب الغضب والحزن والكابة ، والقلق ، وإن كان في أولها يشعر بالراحة إلا أنها تقلب بعد ذلك .
وهي تخلق في ذات الشخص ميلاً إلى الانطواء . وعدم الثقة بالنفس ، والشعور بالخجل . ونزع الحياء ، إلى غير ذلك من الأضرار ...
فيا أيها الغالي : هل تهلك نفسك من أجل لذة فانية؟
هل نفسك رخيصة عليك حتى توردها المهالك ؟
لا ... لا ... لا أظن أنك ترضى لنفسك العطب والهلاك .
س: ما حكمها الشرعي ؟
لعلك أخي تتساءل في داخلة نفسك ، بعد تعرفك على تلك الأضرار ، ما حكمها الشرعي ؟
ج: إن الحكم الشرعي لها الحرمة ؛ وذلك لأدلة كثيرة منها : قولُه تعالى : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المؤمنون:5-7)
فقد استدل العلماء بهذا الآية على حرمة هذه العادة إلى غير ذلك من الأدلة
وصلتني عن طريق الإيميل





  رد مع اقتباس