11-10-08, 05:02 AM
|
#1
|
( تاجر )
|
الــسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الخبر تم اذاعته على التلفزيون قناة العربية بأنه تم الاختراق و لمزيد من التفاصيل زيارة الموقع الرديف
لقناة العربية
الرسالة الأولى التي وضعها المخترقون على الموقع
تعرض موقع العربية.نت مساء الخميس 9-10-2008 لهجوم من قبل مجموعة من المخترقين (الهاكرز) منعوا الوصول إلى صفحته الرئيسية ووضعوا بدلا منها تحذيرا اعتبر أن عملية الاختراق تأتي في إطار هجوم شيعي على ما اعتبرته مواقع سنية ردا على عملية اختراق مواقع شيعية، وأعلنت إدارة الموقع التحول إلى الموقع الرديف بشكل مؤقت وهو
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل].
وفشل الهاكرز في اختراق أي من السيرفرات (الخوادم) التي تحمل قاعدة معلومات موقع العربية.نت ولكنهم نجحوا في اختراق أنظمة الجهة المنظمة لأسماء النطاق في الولايات المتحدة Domain Names وقاموا بتحويل عنوان موقع العربية.نت [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] إلى جهات ومواقع أخرى يملكونها.
وقال نص التحذير الذي تركه الهاكرز على الصفحة باللغتين العربية والإنجليزية "تحذير هام.. إن استمرت الاختراقات على المواقع الشيعية من بعد هذا فلن يسلم أي موقع من مواقعكم وشبكاتكم" كما حمل صورة لعلم إسرائيلي محترق، وأسفل التحذير أورد المخترقون قائمة بأكثر من 100 مواقع إسلامي سنية قالوا إنها تم اختراقها من بينها موقع الشيخ الراحل عبد العزيز بن باز رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، ووضعوا على رأس هذه القائمة موقع العربية.نت.
وبعد نحو ساعات من عملية الاختراق قام الهاكرز بتغيير الصفحة التي تحمل تحذيرا بصفحة أخرى تحمل صورة لفهد مرقط وفي أسفلها أسماء مستعارة لمخترقين دون أن تحمل أية رسالة تحذيرية ودون أن تحمل طابعا دينيا.
وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت عمليات اختراق متبادلة لمواقع سنية وشيعية بدأت بإعلان مجموعة مجهولة من المخترقين تعطيل نحو 300 موقع ديني شيعي من بينها موقع سماحة آية الله علي السيستاني المرجع الأعلى للشيعة في العراق، وأعقب ذلك هجمات مقابلة على عدد كبير من المواقع الدينية السنية من بينها موقع نداء الإسلام التابع للشيخ عايض القرني الذي أعلن أنه تعرض لتخريب كامل وفقد كل محتواه وموقع الشيخ عبد العزيز بن باز الذي لا يزال تحت الاختراق ويبدو في واجهته تحذير مطابق لما بدا على صفحة العربية.نت.
الصورة الثانية كما ظهرت بعد ساعات من اختراق الموقع
ويتبنى موقع العربية.نت -بفريقه المنوع عرقيا ودينيا ومذهبيا ووطنيا- سياسة منفتحة على كل ألوان الطيف العربي والإسلامي حيث أجرى على صفحاته حوارات مع أبرز الرموز السياسة العربية من جميع الاتجاهات والدول إضافة إلى أبرز الوجوه الدينية والمذهبية سواء كانت سنية أو شيعية أو علوية أو درزية أو مسيحية.. الخ من ألوان الطيف العربي، وأدى ذلك الحرص على التوازن إلى اتهام كل طرف للعربية.نت بأنها تؤيد الطرف الآخر.
وكان أبرز ما قام الموقع بتغطيته صحفيا في الأسابيع الأخيرة التداعيات التي أعقبت تحذير الداعية الإسلامي السني يوسف القرضاوي من عمليات تبشير بالمذهب الشيعي في بلاد سنية خالصة، وهو ما أعقبه هجوم لاذع من مراجع شيعية عليه. وحرصت العربية.نت في تغطيتها للأزمة على استضافة أطراف الأزمة جميعا من شيعة وسنة ومن بلدان عربية مختلفة بمن فيهم من يخالف أو يؤيد وجهة نظر القرضاوي، وهو ما انعكس أيضا في مقالات الرأي ذات الاتجاهات المتباينة التي قام بنشرها حول القضية.
كما يتميز الموقع بأنه الأكثر تسامحا بين المواقع العربية مع تعليقات القراء مهما كانت خلفيتهم الدينية أو المذهبية إلى الحد الذي يستخدمه فيه بعضهم للتبشير بأفكاره التي يؤمن بها، ولا تسعى إدارة الموقع لممارسة رقابة على أي من تلك التعليقات إلا في حالة تطورها إلى دعوة للعنف أو لتكفير الآخر أو لاستخدام ألفاظ بذيئة، كما تبنى الموقع بصورة عامة سياسة منع التعليقات التي تدعو للعنف الطائفي منذ انطلاقته، وقد تحولت تعليقات قراء الموقع على وجه الخصوص إلى موضوع لأكثر من سبع دراسات علمية لجامعات كبرى في الولايات المتحدة واستراليا والدنمارك وغيرها باعتبارها الأصدق تمثيلا لتوجهات الشارع العربي.
وفي أوقات شديدة الخصوصية، تزايدت فيها حدة التوتر بين الفصائل والطوائف في الشارع العربي، لجأ فريق العربية.نت إلى حجب التعليقات من كافة الاتجاهات حرصا على عدم المساهمة في تزايد الصدع، كما جرى في أوقات حرب تموز 2006 عندما أغارت القوات الإسرائيلية على لبنان، والمرة الثانية عندما نزل مؤيدو حزب الله اللبناني إلى شوارع بيروت في وقت مبكر من هذا العام 2008 وسيطروا بصورة خاصة على المناطق الغربية من المدينة التي يتواجد فيها المسلمون السنة، احتجاجا على قرارين أصدرتهما الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة وألغتهما فيما بعد، وهي الحادثة التي لا زالت أصداؤها تتردد في لبنان حتى الآن في شكل توترات ومواجهات طائفية مسلحة في أماكن عديدة ولا سيما في الشمال.
وكانت رسالة مزورة تم ترويجها في منتديات إلكترونية في الفترة الأخيرة تحمل توقيع وخاتم محمد الملا مدير مدينة دبي للإعلام تحمل تحذيرا مزعوما لقناة العربية الفضائية مما اعتبرته منهجها الذي يثير التوتر الطائفي، إلا أن مدير مدينة دبي للإعلام نفى في حوار نشرته العربية.نت ليلة أمس، أن يكون لهذه الرسالة أي نصيب من الصحة، مشددا على أن البحث جار عن الجهة التي قامت بتزويرها، ومؤكدا على أن "علاقتنا مع قناة العربية قديمة واستراتيجية كما هي علاقتنا مع جميع المؤسسات الإعلامية في المنطقة الحرة للتكنولوجيا والإعلام".
|
|
|