أعربت منظمات دولية عن قلقها من زيادة عدد الفقراء بالعالم في ظل الأزمة المالية العالمية الراهنة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغذاء الذي يواكب السادس عشر من هذا الشهر سنويا.
وأظهر "مؤشر الجوع" الذي يصدره المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية بالولايات المتحدة، ارتفاع عدد الجوعى في العالم من 848 مليون شخص سنة 2007 إلى 923 مليونا هذا العام.
كما يلقى خمسة وعشرون ألف إنسان يوميا مصرعهم نتيجة سوء التغذية، ونصفهم من الأطفال.
تفاقم المشكلة
ويتوقع الخبراء أن يرتفع عدد الجوعي ليتجاوز مليار جائع خلال العام المقبل، مع تراجع الدول الغنية عن دعمها بسبب انشغالها بدعم مؤسساتها المالية المنهارة.
ويتركز وجود الجوعى في 88 بلدا أغلبها في أفريقيا جنوب الصحراء تليها دول جنوب شرقي آسيا ثم أميركا اللاتينية، ويصنف الخبراء الوضع في 33 دولة على أنه "خطير للغاية".
وتكمن المشكلة -حسب التقارير الدولية- في أن المليار الجائع ليسوا مسؤولين بالكامل عن عدم وجود ما يقتاتون به، فهناك الكوارث الطبيعية والحروب والتغيرات المناخية التي أدت إلى موجات الجفاف أو الفيضانات في العالم، ثم التلاعب بأسعار المواد الغذائية الأساسية نتيجة المضاربات أو التنافس على الوقود الحيوي.
ورغم تراجع بعض أسعار الحبوب الأساسية مثل القمح والذرة خلال العام فإن نسبة الزيادة تصل 62% عما كانت عليه عام 2002.
( وادعو اخواني الى حمد الله وشكره على نعمه علينا اللتي لاتحصى )
|