20-06-09, 08:40 PM
|
#1
|
( متسوق نشيط )
|
اسعد الله ايامكم بكل خير
باختصار شديد
متى آخر مرة ختمت القرآن..؟
وكم نصيبك من تلاوته ..؟
وهل للقرآن تأثير عليك
..؟

لما كبر خالد بن الوليد أمسك المصحف ثم بكى وقال
( أشغلنا الجهاد عنك )
فما الذي أشغلنا نحن..?
لا أريد أن أبين لكم فضل قراءة القرآن
فأنا على يقين بأنكم جميعاً تعرفون فضل
تلاوته والاستماع إليه .. لكن مشاغل الحياة
قد تنسينا أو تلهينا عن تلاوته وتعلمه وتعليمه
في مشاغل هذه الدنيا
وزحمة المواعيد والارتباطات
بين زواج ودعوة لوليمة وسفر ..و ..و ..
هل جعلت للقرآن في زحمة هذه الأوقات نصيب ..؟
قال تعالى

كما أنكم تعلمون أن القرآن شفاء لما في الصدور
وفي الفاتحة والرقي بها شفاء من كُل داء
وتعلمون فضل آية الكرسي
وقراءة سورة الإخلاص
والمعوذتين في كُل
صباح ومساء
فأسهل طريقة لختم كتاب الله عز وجل
قراءة صفحتين ( أربع أوجه )
في كُل فرضلكل يوم
فهكذا تختمكُل شهر
مرة واحدة وما فاتك
يمكنك تداركه
في يوم الجمعة
وغيرها من الطرق
ومن فضائل تلاوة وتعلم القرآن
•قَالَ الله عَز وجلَّ : (( إِنّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأقاموا الصَّلاَة وَانْفَقوا مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ سِرَّاً وَعَلاَنِية يَرْجُونَ تِجَارةً لَنْ تَبُور لِيُوَفِيّهُمْ أُجُورَهمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ
))
[غافر 29، 30].
•عن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ،
ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ،
ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ
: لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه
•وفي صَحِيحِ مسلمٍ عَنْ أَبي أُمَامَة رضي الله عنه، عَنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
اقْرَءوا القُرْآن ؛ فَإنَّهُ يَأْتِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعَاً لأَصْحَابَهِ
دمتم بحفظ الرحمن,,,
|
|
|