23-04-08, 12:03 PM
|
#1 |
|
( متسوق جديد )
|
السلام عليكم اليوم حاب أعطيكم بعض النقاط التي من خلالها يستطيع أي شخص في هذه الدنيا أن يحقق ما يريده وفي فترة قصيرة . بس على شرط يتبع الخطوات اللي أسردها هنا وإذا في أي أسألة ممكن يسأل سواء على بريدي اللي هو [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أو على الرد هنا. لأولا لكي نحقق النجاح يجب أن نعتقد أننا نستطيع ذلك. فمثلا لو واحد يريد أن يصبح مليونيرا. فأول خطوة للوصول هي أن تكون واثقا كل الثقة أنك تستطيع أن تصل و أن تصبح مليونيرا. قال تعالى: " إن الله لا يغير مافي قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم". إن هذه الآية هي سر ومفتاح النجاح في كل شيء. كثير من النا س لم يفهم هذه الآية حق الفهم أو أن البعض يفسرها من جانب أخروي فقط ولا يطبقها في جوانب الحياة الدنيا. إن الله خلقنا في هذه الدنيا لنعبده صحيح ولكن أيضا جعلنا نعيش في الأرض لنعمرها ونبرز قدرته جل وعلا وعظمته جل وعلا التي وضعها فينا. إن الله خلقنا بقدرات هائلة وأهم هذه القدرات هي قدرة التفكير وسخر لنا عقولنا لنستخدمها في كل أحوال حياتنا الدنيوية. فالطريق للنجاح إخواني هو أن نغير مافي أنفسنا وذلك يأتي عن طريق تغيير طريقة تفكيرنا في الحياة. فلو انك فكرت انك لا تستطيع فعل شيء معين فإنك فعلا لن تستطيع أن تفعله. لاحظ معي أن كل شيء إبتكره واخترعه الإنسان إنما كان بداية فكرة في العقل تبلورت هذه الفكرة وتشكلت في عقول مبتدعيها ورأوها واضحة وجلية أمام أعينهم وبعدها بدأوا بالتنفيذ فصنعوا واخترعوا. إننا نحن الأمة الإسلامية والعربية غرقنا في نومنا ولم نحرك عقولنا لكي ننهض فغلبونا واستهانوا بنا وجعلونا كأحجار الشطرنج يحركوننا أينما يريدون ووقت يشاؤون. أما الآن فإننا يجب ان ننهض ونبدأ بتغيير طريقة التفكير التي نعيش بها وان نبدأ بالسلبيات التي نغرق بها. كيف نبدأ بالسلبيات وماهي تلك السلبيات أصلا؟ إن السلبيات هي كل شيء نفكر به من شأنه أن يزرع فيها الكسل، وعدم الثقة، وعدم العمل، والإحباط، والحزن، وبالتالي الأمراض العضوية مثل مرض القلب والسكري والقرحة وغيرها من الأمراض التي أصلا تنشأ عندما يكون الإنسان في حزن وإكتئاب والخوف من المستقبل وغيرها من السلبيات. فإن أول خطوة نحو النجاح هي تغيير ما في أنفسنا وهو أن نغير طريقة نظرنا للأحداث ونبحث في كل حدث نراه سيء بالنسبة لنا عن الوجه الإيجابي فيه. فقد قال العلماء أن لكل حدث وجهين وجه إيجابي ووجه سلبي. وكذلك قال تعال (( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)) لاحظ هذه الآية في قرآننا العظيم التي لو تدبرناها وفهمناها لكنا فعلا خير أمة أخرجت للناس. إن التفكير الإيجابي يولد الحظ في الحياة ويولد الطمأنينة ويجذب السعادة والمحبة وكذلك الفرص التي من شأنها أن توصلنا لأهدافنا قل الرسول صلى الله عليه وسلم (( تفاءلوا بالخير تجدوه)) أو كما قال صلى الله عليه وسلم. فهل من متدبر. إن البرمجة اللغوية والكتب الملئى في كل مكان والتي تتحدث عن النجاح وأسس النجاح قد أتى بها الرسول الكريم في وقته وفهمها الصحابة والإتباع وبذلك أستطاعوا ان يبنوا الحضارة الإسلامية التي كانت تسيطر على ثلث بقع الأرض ومن ثم هزمنا لأننا ايتعدنا عن الفهم الصحيح للقرآن والسنة. وأخذها الكفرة وعملوا بها فأصبحوا أفضل منا. والآن قد يقول قائل كيف أستطيع أن ابعد الأفكار السلبية وأجعل نفسي دائما أفكر أفكارا إيجابية؟ الجواب كالتالي: 1. عندما تلاحظ أنك تفكر تفكيرا سلبيا، حاول طرده وذلك بأن تغمض عينيك وحاول أن توقف عقلك عن التفكير، أي لا تفكر بشيء أوقفه وفكر في إيقاف عقلك عن التفكير. 2. بعد أن توقف عقلك من التفكير فكر في أشياء جميلة تريد تفعلها في المستقبل فكر في أربع أشياء تريحك وتريح أعصابك . فكمثال كأن تفكر في زوجتك وانك تخرج معها في نزهة، أو إبنك، أو صديقك الذي يضحكك دوما أو نكتة إلى آخره. 3. فكر في أشياء جميلة حدثت لك في الماضي فقط ثلاث أشياء جميلة. 4.إفتح عينيك واحمد الله على العافية ونعمة التفكير والعقل وعلى الإسلام. فإن الحمد والشكر يزيد من النعم. ثاني خطوة نحو النجاح بعد الثقة في النفس، هي تحديد الهدف بصورة واضحة والتركيز ورسم خطة لتحقيق الهدف. إبدأ من الهدف ومن ثم انزل تدريجيا إلى يومك هذا. كمثال إن هدفك أن تشتري سيارة. فتبحث عن كيفية شراء السيارة بالظروف التي أنت بها حاليا. فنقول انك ستشتري سيارة بقيمة خمس ملايين ريال في فترة أقصاها سنتين. طبعا كن واقعيا في تحديد أهدافك ويجب أن تحدد الفترة. فلذلك الهدف التالي هو أن تكسب خمس ملايين ريال في سنتين. فتفكر كيف ستكسب خمس ملايين. نقسم الخمس الملايين إلى أجزاء صغيرة. يعني مليونين ونص في السنة. يعني 208333.3 ريال في الشهر. فلو كان عندك محل وتبيع فيه أو شركة أو خلافه. فإنك ستبدأ تفكر كيف تكسب هذا الملبغ في الشهر من خلال وضع خطة تسويقية وهكذا. كذلك هناك نقطة مهمة أن يجب أن تكون مرن فإن الرياح أحيانا تأتي بما لا تشتهي السفن. فكن مرن في تعديل وتنقيح خطتك. يجب أن تركز في الخطة التي وضعتها وتحاول قدر الإمكان أن تعمل بها. لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولاتشتغل بأمور أخرى تلهيك عن تحقيق الهدف وخلافا لما أنت مخطط له ولا تخدم أصلا أهدافك. تحتاج إلى الصبر قد تزيد الفترة لتحقيق الأهداف ولاتأتي في الموعد المحدد الذي وضعته ولكنك قد قطعت شوط كبير وأصبحت قريب من حلمك فلا تيأس واستمر في العمل. فإن هناك شخص ذهب يحفر في منجم ليجد الذهب ولكنه بعد عمله الشاق أوقف العمل ويأس وباع كل معداته لشخص آخر والذي بدوره أكمل الحفر فبعد مترين وجد الرجل الثاني الكنز وضاعت الفرصة على الرجل الأول وذلك لأنه لم يكن لديه الصبر الكافي ليحصد ما زرعه. أشكركم على القراءة الرجاء التعقيب ووضع قصص ناجحة نجحت باستخدام الطرق أعلاه للإستفادة وتدعيم الموضوع يالدلائل الواقعية |
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض الشجري