هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في في آي بي للبيع والشراء : بيع , شراء , سيارات , ارقام مميزه , لوحات مميزه , رقم مميز , جوال . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

قديم 18-06-09, 05:18 PM   #1
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة

 

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
إخواني الأعزاء في المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ربما تكونوا قد سمعتم بالمبدأ القائل : "الغاية تبرر ا لوسيلة" أو إذا كانت الغاية مشروعة فأي وسيلة توصلنا لتلك الغاية
سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة فذلك مباح
وهذا يتنافى مع ديننا الحنيف وشريعته السمحة فليس هناك غاية تبرر وسيلة فيجب أن تكون الغاية مشروعة والوسيلة التي توصلنا إليها مشروعة
وهذا خطأ وقع فيه كثير من ا لمسلمين وخاصة ما يسمى بالحركات الإسلامية والتي هي أشد البعد عن تعاليم ديننا السمح ومبادئه
وصاحب تلك المقولة الشهيرة "الغاية تبرر الوسيلة" هو نيقولا ميكيافيللي الملقب بالشيطان وله مؤلفات وكتب عديدة ولعل أشهر كتاب له ذاع سيطه الكتاب المسمى
"بالأمير" وهذا الكتاب ترجم للغات عدة ومن يقرأ هذا الكتاب سيكتشف كثير من الممارسات الغير أخلاقية التي حكم بها العالم قديماً وحديثاً بل سيرى بأن كثير من الأنظمة التي حكمت العديد من الدول اتخذت منه دستوراً ومنهجاً وللأسف سار على هديهم كثير من الدول العربية والإسلامية وكثير من التيارات المسماه بالتيارات والحركات الإسلامية وديننا الحنيف يرفض ما جاء في هذا الكتاب جملة وتفصيلاً
لذلك جئتكم بهذا الكتاب ووضعته بين أيديكم وفي متناول الجميع حتى تقرأونه وتتفحصونه لا لتطبيق ما جاء فيه من أفكار ولكن لكي تتعرفوا على القوانين الغير أخلاقية التي يحكم بها العالم وتأخذوا حذركم

وقبل أن أضع الكتاب والرابط أعطيكم نبذة مختصرة عن الكتاب وعن المؤلف

يعد كتاب "الأمير" لمؤلفة "مكيافيللي" من الكتب التي أثارت ضجة كبيرة في عالم السياسة. وقد اختلفت الآراء حوله. وإن كان رأي الغالبية لا ينصفه نظراً لما فيه من سلوكيات بغيضة بعيدة كل البعد عن القيم والأخلاقيات.
وقد أصبحت شخصية مكيافيللي دائماً مثالاً للخسة والنذالة لما يبثه في عقول الناس من أفكار مسمومة، ولم لا؛ وهو صاحب المبدأ الحقير "الغاية تبرر الوسيلة" الذي يدعو إلى أن يرمي الإنسان بأخلاقه ومبادئه وراء ظهره حتى يفسح الطريق للوصول إلى أهدافه الدنيئة المنبثقة عن الأنانية وحب السيطرة والتملك واغتصاب حقوق الغير.
وإذا كانت هذه هي حقيقة الكتاب فإنه لشيء مروع أن يكون هذا الكتاب ميثاق عمل ومنهج معاملات لكثير من القادة والسياسيين. ومن بينهم لينين وستالين وهتلر وغيرهم.
وبالرغم من أن الكتاب يضم كثيراً من عوامل هدم المبادئ والمثل إلا أنه من بين صفحاته تخرج بعض التحليلات القوية لكيفية اختيار القائد لمساعديه ورجاله. وأيضاً كيفية خوض المعارك والتخطيط لها.
ونحن لنقدم لكم هذا الكتاب لا من أجل العمل بت والانتفاع بما جاء فيه ولكن من أجل إلقاء الضوء على بعض الأفكار التي اقتنع بتا كثير من السياسيين وطبقوها في حكوماتهم. ولكي ينقي القارئ خلفياته الثقافية ويدرك أنه يمكن أن تصلنا من الثقافات المختلفة معاول هدم كثيرة للقيم والأخلاق ومن ثم فإنه دعوة للحذر والحيطة تجاه ما نقرأه أو يقدم لنا على مائدة الثقافة العربية. وسوف يجد القارئ أن نظريات هذا الكتاب التي وهجمت هجوماً عنيفاً مطبقة للأسف في بعض المجتمعات الحالية ولا عزاء للإخلاص والمبادئ.


الناشر

مكيافيللي (1469 : 1527 )
بيئته ونشأته
ولد نيقولا مكيافيللي بفلورنسا الإيطالية عام 1469 ، حيث كانت إيطاليا وقتذاك مقسمة إلي خمس دويلات من ضمنها فلورنسا. وقد عني مكيافيللي منذ نعومة أظفاره بقراءة التاريخ حيث كان يجيد اللغة اللاتينية . وفي ظل أجواء سياسية فاسدة عاش مكيافيللي حياته ، حيث حالة من الحرب الدائمة بين الإمارات الإيطالية تقوم عليها عصابات من المرتزقة المأجورة التي لا تدين بالولاء إلا للمال ، كما سادت الإمارات المؤامرات والدسائس ، وانتشر الفساد الأخلاقي ، بحيث أصبح الإيمان والصدق والخير مجرد وساوس صبيانية لا يؤمن بها من يرى نفسه مستنيرا من البشر ، وأصبحت القوة الحيلة والخديعة هي مفاتيح النجاح ، غير أن هذه الحقبة كانت في ذات الوقت بداية ما يعرف بعصر النهضة في أوربا حيث بدأ العقل الأوربي يدير ظهره لمملكة السماء و يعطي وجهه لمملكة الأرض فيفصل بين الدين (الكنيسة) والدولة ( فكرة العلمانية) الأمر الذي أسهم دون شك في استشراء الانهيار الأخلاقي ، كما بدأ عصر الكشوفات الجغرافية كالأمريكتين ، كما اخترعت الطباعة ‘‘
وقد عمل مكيافيللي في شبابه أمينا لهيئة العشرة للحرية والسلام التي تمثلت وظيفتها في الاتصال بممثلي فلورنسا الدبلوماسيين في الخارج ، وقد هيأت هذه الوظيفة له أن يزور دولا أوربية موحدة عديدة حال إسبانيا وفرنسا وإنجلترا ، وأصبح حلم حياته أن يرى بلاده إيطاليا وقد توحدت في دولة واحدة. غير أنه بحلول عام 1512 وصلت إلى الحكم في فلورنسا أسرة من الصيارفة هي أسرة المديتشي بعد أن أطاحت بالجمهوريين ، وسرعان ما ألغت الحكومة الجديدة هيئة العشرة للحرية والسلام ففقد مكيافيللي وظيفته ، وجلس في بيته الريفي حزينا ، لكي يؤلف كتابه الشهير في عالم فن السياسة والحكم ألا وهو كتاب الأمير ، وهو الكتاب الذي تضمن مجموعة من قواعد فن الحكم والسياسة قدمها مكيافيللي للأمير الجديد على هيئة نصائح ، نصحه بالتزامها حتى يدوم سلطانه ويرسخ حكمه وتتوطد أركان عرشه ، ويكون قادرا على تحقيق حلم الإيطاليين في الوحدة . وهي نصائح كلها قامت على الفصل التام بين السياسة والأخلاق.
منهجه
هو المنهج الاختباري الصرف القائم على ملاحظة الواقع ، بهدف تقديم صورة للواقع كما هو دون تفسير أو تعميم ، حيث كل ما قام به مكيافيللي كما قلنا هو تقديم مجموعة من قواعد العمل السياسي المصورة من الواقع ، دونما تدخل من جانبه بالتفسير أو التعميم ، وبذلك فهو يعتبر رائدا لفن السياسية لا علم السياسة .
فكره السياسي
قدم مكيافيللي للأمير مجموعة من النصائح تتعلق بالسياسة الداخلية (أي سياسة الأمير لرعاياه) ، وأخرى تتعلق بالسياسة الخارجية (أي علاقة الأمير بأمراء الدول الأخرى) ، وهي كلها قائمة على الفصل بين السياسة والأخلاق ، ويرى مكيافيللي أن اتباع هذه النصائح (أو قواعد العمل السياسي) من شأنه أن يديم حكم الأمير ويرسخ سلطانه، ويوطد أركان عرشه ويجعله قادرا على توحيد إيطاليا ، حيث يبدأ كلامه للأمير مذكرا إياه بأن جموع الإيطاليين تتطلع إلي بيته كي يجمع شتاتهم في دولة واحدة .
السياسة الداخلية للأمير
نصحه مكيافيللي ألا يعبأ بالفضائل بل وأن يلجأ إلي الرذائل إن كان ذلك يحقق مصلحته ، فلا يجب على الأمير أن يكون كريما لأن الكرم يؤدي إلي الفقر وهو إن افتقر سيخسر هيبته لدى رعاياه ، وعليه أن لا يكون طيبا لأن ذلك يثير روح الثورة عليه في نفوس رعاياه ، أما القسوة فتقيم النظام وتمنع الفوضى وتحقق الوحدة وتقضي على الفتنة وهي في المهد ، كما أن رضا الرعايا متغير فلا تعتمد في استمرار حكمك على رضاهم ، بل اعتمد على قوتك فهي إن دامت سيدوم حكمك. ويضيف مكيافيللي : أنا لا ألوم الحاكم الروماني روميلوس الذي قتل أخاه وشريكه في الحكم لكي ينفرد بالسلطة ويوطد سلطانه ، ولا ألوم الروماني الآخر بروتس الذي حكم على أولاده الخمسة بالموت لكي يستمر عرشه ، فإذا كانت الواقعة (أي القتل) تتهمه فإن الغاية النبيلة (أي دوام سلطانه) تبرؤه. ويضيف ربما يكون هذا الكلام ليس طيبا لو أن الناس كانوا طيبا لكن الواقع أن الأصل في بني البشر أنهم كذابون منافقون غشاشون جشعون نهمون شريرون مراءون لا يتطلعون إلا إلى ما ليس في أيديهم ، كما أنهم ربما يسامحونك إن قتلت أباهم لكنهم أبدا لن يسامحوك إن سلبت أموالهم.
السياسة الخارجية للأمير
أما بصدد السياسة الخارجية أي علاقة الأمير بأمراء الدول الأخرى فقد بدأ بوصف العلاقات الدولية وكأنها غابة ، ونصحه بأن يجمع بين أسلوب الإنسان وأسلوب الحيوان ، فإن اختار أسلوب الحيوان فعليه أن يكون ثعلبا وأسدا في ذات الوقت ، أي يتبع أسلوب الثعلب القائم على الحيلة والمكر والخداع والمراوغة و النفاق والرياء ، وأسلوب الأسد القائم على القوة والعنف والبطش. (ذكاء الثعلب وقوة الأسد). فبالنسبة لأسلوب الثعلب على الأمير أن لا يفي بالعهود التي يقطعها على نفسه للأمراء الآخرين إلا إذا كان في الوفاء بالعهد مصلحة له ،
وعلى الأمير أن يتزين أما العالم الخارجي بحلل زائفة من الصدق والسلام والعدل والوفاء (ذئب في جلد شاة) ، وأن يظهر أمراء الدول الأخرى بأنهم هم الكاذبون وخالفوا العهود ،إن الأمراء الذين أجادوا أساليب الثعالب وأفلحوا فيها فعرفوا كيف يحيكون الغش والخداع كان التوفيق حليفهم الدائم .
كذلك على الأمير أن يكون أسدا فيبني جيشه النظامي القوي الذي يدين بالولاء له ، فلا يجب أن يعتمد الحاكم على المرتزقة الأوغاد الذين لا يدينون بالولاء إلا للمال ، القوة ثم القوة فإن الأمير الذي لا يهتم ببناء قوته (جيشه) كمن يركض إلى هلاكه ، وويل للأمراء منزوعي السلاح.
إذن علي الأمير أن يكون ثعلبا وأسدا في ذات الوقت لأنه إن كان مجرد ثعلب عجز عن التعامل مع الذئاب والغابة الدولية مليئة بالذئاب ، وإن كان مجرد أسد عجز أن يتبين ما ينصب له من فخاخ والغابة الدولية مليئة بالفخاخ.
عليك أن تبدأ بأسلوب الثعلب فإن لم يفلح أسلوب الثعلب في خطف عنقود العنب فليسمع زئير الأسد ( أي إن لم تجد الدبلوماسية فلتدق طبول الحرب).
تقويم فكر مكيافيللي
اختلف المفكرون والساسة ورجال الدين حول أخلاقية هذا الفكر ، حيث مجده البعض على النحو التالي :
_ كتب أحد الأمراء الإيطاليين على نصب تذكاري أقامه على قبر مكيافيللي ( نم في سلام لا كلمات ترقى إلي شرف هذا الرجل).
_ المفكر الإنجليزي فرانسيس بيكون : كم نحن مدينون لهذا الرجل ، فهو الذي أرانا حقيقة عالم السياسة ،إذ علمنا الفارق بين براءة الحمامة ورياء الثعبان على نعومة ملمس كليهما.
_ نابليون الثالث كان لا يقرأ ليلة الحرب إلا كتاب واحد هو كتاب الأمير.
في المقابل اعتبرت الكنيسة أن مكيافيللي هو شيطان رهيب هبط على الإنسانية فارا من الجحيم ، وأن كتابه الأمير هو كتاب أودعته يد الشيطان.

وإليكم رابط الكتاب

والملف يحتوي على
1. نسخة من الكتاب باللغة الأنجليزية
2. نسخة من الكتاب مترجمة باللغة العربية

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





  رد مع اقتباس
قديم 11-10-09, 08:30 PM   #2
للتميز عنوان

( تاجر )
افتراضي

 

الله يعطيك العافية





  رد مع اقتباس
قديم 20-10-09, 01:48 AM   #3
الزعيم سام6

مراقب منتديات في آي بي العامة
افتراضي

 

مشكووووووووور على المرور










  رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
موقع في آي بي للبيع والشراء

للبيع والشراء