القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة ص
فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36) (ص)
قَالَ اللَّه جَلَّتْ عَظَمَته : " فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيح تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ " - وَاَلَّتِي بَعْدهَا - قَالَ فَأَعْطَاهُ مَا أَعْطَاهُ وَفِي الْآخِرَة لَا حِسَاب عَلَيْهِ . هَكَذَا أَوْرَدَهُ أَبُو الْقَاسِم بْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فِي تَارِيخه وَرُوِيَ عَنْ بَعْض السَّلَف أَنَّهُ قَالَ : بَلَغَنِي عَنْ دَاوُد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَنَّهُ قَالَ إِلَهِي كُنْ لِسُلَيْمَان كَمَا كُنْت لِي فَأَوْحَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ : أَنْ قُلْ لِسُلَيْمَانَ أَنْ يَكُون لِي كَمَا كُنْت لِي أَكُنْ لَهُ كَمَا كُنْت لَك وَقَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيح تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ " قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ رَحِمَهُ اللَّه لَمَّا عَقَرَ سُلَيْمَان عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام الْخَيْل غَضَبًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَوَّضَهُ اللَّه تَعَالَى مَا هُوَ خَيْر مِنْهَا وَأَسْرَع الرِّيح الَّتِي غُدُوُّهَا شَهْر وَرَوَاحهَا شَهْر وَقَوْله جَلَّ وَعَلَا " حَيْثُ أَصَابَ " أَيْ حَيْثُ أَرَادَ مِنْ الْبِلَاد .
كتب عشوائيه
- أدب الموعظةأدب الموعظة: رسالة تضمَّنت تعريف الموعظة وآدابلها ومقاصدها وأدلتها من الكتاب والسنة وأقوال وأفعال السلف الصالح عن ذلك.
المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد
الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/355721
- معالم في طريق الإصلاحمعالم في طريق الإصلاح : في ثنايا هذه الرسالة مالم يستضيء بها مريد الإصلاح، مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وكلام أهل العلم.
المؤلف : عبد العزيز بن محمد السدحان
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/307787
- مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطيةالعقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية، وقد شرحها العديد من أهل العلم، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان - رحمه الله -، وذلك في صورة سؤال وجواب.
المؤلف : عبد العزيز بن محمد السلمان
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2563
- شرح ثلاثة الأصول [ ابن باز ]ثلاثة الأصول وأدلتها: رسالة مختصرة ونفيسة صنفها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - تحتوي على الأصول الواجب على الإنسان معرفتها من معرفة العبد ربه, وأنواع العبادة التي أمر الله بها، ومعرفة العبد دينه، ومراتب الدين، وأركان كل مرتبة، ومعرفة النبي - صلى الله عليه وسلم - في نبذة من حياته، والحكمة من بعثته، والإيمان بالبعث والنشور، وركنا التوحيد وهما الكفر بالطاغوت,والإيمان بالله، وقد قام بشرحها سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -.
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2380
- الأمر بالاجتماع والإئتلاف والنهي عن التفرق والإختلاففي هذه الرسالة بيان حث الشارع على الائتلاف والاتفاق ونهيه عن التعادي والافتراق.
المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209167