التحليل الفني 20/02/2008 لسوق العملات من شركة forexyard
بسم الله الرحمن الرحيم توصيات وتحليلات لسوق تداول العملات والمعادن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] مقدمة من قبل اخصائيين ومحللين من شركة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] العناوين الرئيسية اليوم خبر مؤشر أسعار المستهلك بامريكا التحليل الاقتصادي الدولار USD اتسم تداول يوم أمس بتراجع في معدلات التذبذب، وذلك في ظل غياب البيانات الاقتصادية. نتيجة لذلك، كان تداول الدولار الأمريكي محصورًا في مجالات محدودة أمام العملات الرئيسية. في أسواق الأسهم الأمريكية، تراجع مؤشر "ناسداك" بمقدار 15.60 نقطة (تراجع بنسبة 0.67%) في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر "داو جونز" الصناعي بمقدار 10.99 نقطة (تراجع بنسب 0.09%). أما سعر النفط الخام فقد اخترق مستوى 100 دولار للبرميل، مرتفعًا بمقدار 4.51 دولار، وكان ذلك سبب من أسباب انخفاض العملة الأمريكية. جاء مؤشر الثقة في القطع العقاري الصادر عن الجمعية القومية لبُنّاء المنازل بقراءة مرتفعة فاجأت السوق وذلك للشهر الثاني على التوالي، إلا أنه لا يزال عند أدنى مستوياته التي كان قد سجلها خلال فترة ركود الاقتصاد الأمريكي عام 1991. تتضمن البيانات المقرر الإعلان عنها اليوم مؤشر أسعار المستهلك الذي من المتوقع أن يسجل قراءة 0.2% بالمقارنة مع القراءة السابقة التي سجلت 0.2%؛ وكذلك تقرير المنازل المبدؤ بناؤها والذي من المتوقع أن يسجل 1015 ألف وحدة، بينما كانت القراءة السابقة عند 1006 ألف وحدة. إذا جاءت تلك البيانات متوافقة مع التوقعات فقد يفسر التجار ذلك على أنه إشارة إيجابية للاقتصاد الأمريكي الذي يمر بفترة كالحة. على الرغم من ذلك، سينتقل تركيز السوق قريبًا إلى محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للاجتماع الذي انعقد يوم 30 يناير، والذي صوّت فيه الأعضاء لصالح قطع سعر الفائدة بنسبة 0.50%. يرجع سبب تركيزهم على هذا المحضر إلى تطلعهم للحصول على أي إشارات تدلهم على ما سيفعله البنك مستقبلاً فيما يتعلق بالسياسة النقدية. ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل في الجلسة الماضية إلى أعلى مستوى لها خلال شهر كامل، حيث وصلت إلى 3.90% بسبب مخاوف السوق من التضخم. وبالتالي، إن جاء مؤشر أسعار المستهلك اليوم بقراءة قوية، فقد تهدد عوائد السندات مستوى المقاومة الفني القاطن عند 4%، والذي سيفتح اختراقه الباب لارتفاع أسعار الفائدة طويلة المدى حول العالم بشكل أكثر حدة. في المعتاد، عندما تعبّر الحركة الإيجابية القوية لعوائد السندات عن الجو العام للسوق الذي يشوبه حالة من عدم الاستقرار الذي يسود بدوره الاقتصاد الأمريكي؛ حينها يسعى التجار إلى الدخول في خيارات استثمارية أقل خطورة. اليورو EUR يبدو أن اليورو يزداد قوة قبل الإعلان عن تقرير التضخم اليوم. وعلى الرغم من الارتفاع الطفيف لليورو أمام الدولار، قال "نوير" عضو البنك المركزي الأوروبي أنه "لا يزال واثقًا" في الوضع الاقتصادي الفرنسي على الرغم من الاضطرابات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي. يعتبر التضخم من أحد الأسباب التي رفض البنك المركزي الأوروبي من أجلها قطع سعر الفائدة. واليوم قد يثبت موثق البنك المؤيد لرفع سعر الفائدة صحته وذلك عن طريق مؤشر أسعار المنتجين الألماني، والذي من المتوقع ارتفاعه بنسبة 0.4% بالمقارنة مع قراءة الشهر الأسبق. وكما هو الحال في بقية العالم، سوف تتأثر منطقة اليورو بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة. تتوقع العقود المستقبلية أن يقطع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بنسبة 0.50% إلى 0.75% خلال هذا العام. سوف يساعد مؤشر أسعار المنتجين الألماني على تحديد إذا ما كانت هذه التوقعات مُبالَغ فيها أم أنها تعبر ببساطة عن توقعات السوق ومخاوفه. في الوقت ذاته، أصبح الفرنك السويسري أكثر قوة على نطاق واسع بفضل ارتفاع أسعار الذهب والنغمة المتفائلة من البنك السويسري. ووفقًا للتقرير السنوي، يعتقد البنك السويسري أن الاستهلاك الشخصي سيبقى قويًا، تاركًا بذلك نظرة مستقبلية إيجابية تجاه الاقتصاد السويسري. الين JPY منذ بداية هذا الشهر وأزواج الين الجانبية تتداول داخل مجالات محصورة وواسعة، مما جعل تجار الشراء بالاقتراض يمرون بوقت عصيب. أما بالنسبة لمعدلات التذبذب، فلا تزال عند أعلى مستوياتها، مما يجعل من الصعب تعافي صفقات الشراء بالاقتراض. ونعتقد أن هذا سيبقى هو الواقع حتى نشهد بعض الاستقرار في الاقتصاد الأمريكي. يبدو أن الاقتصاد الياباني لا يزال يمر بركود اقتصادي، وذلك بعد أن ظننا جميعًا أن التعافي الاقتصادي قد اكتمل.من المقرر اليوم الإعلان عن وقت لاحق (23:30 بتوقيت جرينتش) عن الميزان التجاري الياباني، والذي من المتوقع أن يُظهِر تحسنًا متوسطًا.كما نتوقع أن يدلي "فوكي" محافظ البنك الياباني يوم الجمعة من هذا الأسبوع بحديث له يوضح فيه الوضع الحالي للاقتصاد الياباني وإلى أين سيتجه في المستقبل القريب . التحليل الفني اليورو/الدولار EUR/USD أخترق هذا الزوج مستوى 1.4720، مما يقر على صحة التوقعات باتخاذ الاتجاه الصعودي التالي، حيث نرى الآن تماسك في تداوله حول مستوى فيبوناتشي. يبدو أن هذا الزوج يقوم بتجميع زخم ليبدأ في التحرك في هذا الاتجاه والذي قد يكون عبارة عن تصحيح هبوطي متوسط. قد يكون الشراء بمثابة إستراتيجية قوية اليوم. الباوند/الدولار GBP/USD يشير الرسم البياني للأربع ساعات إلى أن الاتجاه الهبوطي لم يقل كلمته الأخيرة بُعْد. ويُظهِر مؤشر الاستوكاستك البطيء انحدار إيجابي مثالي، مما يدل على تزايد قادم في زخم التداول. أما الرسم البياني اليومي فيدعّم فكرة زخم التداول الهبوطي، لذلك لا يوجد تقاطع واضح يدل على الانعكاس. الدولار/الين USD/JPY يستمر هذا الزوج في التحرك داخل مدى تداوله المعتاد بدون انقطاع. الاختلاف الأساسي الذي يظهر لنا الآن هو أن هذا الزوج يتحرك في مدى تداول أكثر اتساعًا إلى حد ما، ويصاحب ذلك زخم تداول صعودي معتدل. لا زلت أوصي بناءًا على ذلك بالابتعاد عن هذا الزوج حتى تظهر إشارة قوية وقاطعة الدولار/الفرنك السويسري USD/CHF يتكوّن على الرسم البياني للأربع ساعات نموذج لموجة سعرية مثيرة للاهتمام، حيث بدأ هذا الزوج الآن ثاني موجة هبوطية داخل هذا النموذج. وبالتضامن مع زخم التداول الهبوطي القوي نسبيًا، يبدو أن المستوى المستهدف التالي للسعر عند 1.0880. التوصية اليومية النفط الخام Crude Oil بعد الارتفاع إلى مستوى المقاومة الهام الواقع عند 100 دولار للبرميل، يبدو أن النفط هو محور اهتمام تجار الفوركس اليوم. وتعتبر عدم قدرته على اختراق هذا المستوى بشكل قاطع وصحيح، بالإضافة إلى المؤشرات الهبوطية التي تعطيها العديد من مؤشرات التذبذب؛ بمثابة تعزيز لفكرة اقتراب السعر من القيام بحركة تصحيحية حادة. من المحتمل الحصول على ربح كبير من خلال البيع باستخدام نقاط وقف ونقاط مستهدفة قريبة من نقطة الدخول. *** أخبار أقتصاديه *** كسرت أسعار النفط في بورصة نيويورك حاجز المائة دولار ووصل سعر برميل النفط الى 100.10 دولار، وذلك وسط توقعات بأن منظمة اوبك لن تزيد انتاجها اثناء اجتماعها الشهر القادم. وقفز الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم مارس في بورصة نايمكس بنيويورك أربعة دولارات و51 سنتا ليغلق على 101.01 دولار متجاوزا ايضا المستوى القياسي السابق للتسويات في نايمكس البالغ 99.62 دولار والمسجل في الثاني من يناير كانون الثاني. ويقول محللون لسوق النفط إن الدول الأعضاء في منظمة الدولة المصدرة للنفط، أوبك، قد تخفض الإنتاج وذلك ردا على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، والذي يعد الاقتصاد الأكثر استهلاكا للنفط في العالم. يتوقع المحللون أن منظمة اوبك لن تزيد انتاجها اثناء اجتماعها الشهر القادم. كما أن هناك قلقا حول الإمدادات من نيجيريا والتي تعطل لليوم الخامس على التوالي، بالاضافة إلى الخلاف بين فنزويلان العضو في أوبك، وشركة اكسون موبيل النفطية الامريكية. ومن المقرر أن يجتمع وزراء النفط في دول أوبك في الخامس من مارس القادم. ويوم الاثنين قال رئيس أوبك شكيب خليل إن "الإنتاج لن يزيد. إما سينقص أو سيبقى في مستوياته الحالية". ويعتقد المحللون إن فرص خفض الإنتاج تبدو في تزايد في المرحلة الحالية. وقال فيل فلين، وهو محلل لدي شركة ألارون، إن "أوبك تظهر كل العلامات على أنها ستخفض الإنتاج في اجتماعها المقبل في مارس"، مضيفا "أنه يبدو أن أوبك مهتمة فقط بسعر النفط" |
يعطيك العافيه ...
|
اقتباس:
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
موقع في آي بي للبيع والشراء