![]() |
#1 |
( متسوق جديد )
|
هل يظن أحد أنه في مأمن عن الانحراف بعد أن يقرأ هذا ? «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بـ «يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك»، ولما سئل عن سبب ذلك قال: «إنه ليس آدميٌّ إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ» » وكيف لا تأخذ الخشية مجامع قلب المؤمن وهو يقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم « «وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار» » فلا أحد في مأمن أن يتعرض للابتلاء في دينه؛ إلا أنه شتان بين من يبذل الأسباب الموجبة للثبات والحفظ والنجاة { {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} }. ومن يفتح على قلبه ذرائع الشكوك ودوافع الشبهات { {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} [1] أخرجه الإمام أحمد في مسنده: 19/160، والترمذي: 5/538 برقم (2140 ) وحسنه، والنسائي: 4/14 برقم (7690)، وابن ماجه: 2/1260 برقم (3834) وصححه الحاكم في المستدرك: 1/524. [2] أخرجه البخاري برقم (3332) ومسلم برقم (2643). |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|