هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في في آي بي للبيع والشراء : بيع , شراء , سيارات , ارقام مميزه , لوحات مميزه , رقم مميز , جوال . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

قديم 14-09-15, 01:24 PM   #1
kmalsamer

( تاجر )

 

ماذا تعني الصداقة؟ هنا نتحدث عن الصداقة بين الرجال



[IMG]http://www.adamarabia.com/wp-*******/uploads/2015/08/friendship-between-men.jpg[/IMG]


من الواضح جدا أن الصداقة بين الرجال تكون أقوى ما تكون بينهم كلما طالت علاقة الصداقة خلال السنين.
وهذه العلاقة لا يمكن أن تكون وليدة موقف أو موقفين يقوم فيه الأصدقاء لبعضهم البعض، ولكنها نتاج صمودهم معا أمام عقبات كثيرة.
أنا من الأشخاص الذين ينتقون صداقاتهم بحذر، فكلمة صديق، وإن كانت تشمل بعض المعارف المقربين، إلا أن من يستحقها هو الصديق الحقيقي. ولكني متفائلٌ أيضا إذا قلت، أن الأصدقاء الحقيقيين لازالوا في عالمنا، وليسوا عملة نادرة.
فالكثير من الناس لا يستوعبون الفرق بين المعارف وعلاقات الزمالة والصداقة، فيقوم بوصف كل شخص يعرفه بصديق، ويعامله على هذا الأساس، وما أن تنشب مشكلة بسيطة حتى ينظر لهذا الشخص على أنه العدو الأوحد. ويشتم الصداقة وأهلها. وهو لم يكن صديقا أبدا له.
فكيف نقيم الصداقة؟ وما هي الأمور التي تؤسس لصداقة ناجحة موفقة. في القائمة التالية بعض هذه الأمور:
الاحترام
الاحترام هو حجر الزاوية لأي علاقة، بين الإخوة، والأحباب، والأزواج والأصدقاء. فإن لم يتواجد الاحترام، فلا يمكن أن تستمر علاقة أيا كانت.. وإن استمرت فتستمر على مضض. يجب أن يكون احترامك للأخرين شيئا من ظمن
أولوياتك في العلاقات، وأمرا تهتم لتأسيسه في شخصيته. فأن تحترم الناس دليل على احترامك لنفسك.
التفاهم
لا يعني التفاهم أن توافق على كل شيء يقال لك، وهذا من سوء الفهم لعبارة التفاهم. أن تكون متفهما لا يعني أن تكون إمعة.
أن تكون متفهما يعني أن تأخذ وتعطي في الحوار والمشاكل والأفراح والأحزان. فصداقتك لأحدك تعني أن تتفهم ظروفه، وحياته، بحلوها ومرها. وأم تقف بجانبه على قدر استطاعتك. إن إعتذر صديقك عن أمر ما، فتقبل عذره، واخلق له ألف عذر. فإحسانك الظن به، هو ما يمهد لعلاقة ناجحة بينكما.
الثقة
الثقة تبنى على الاحترام والتفاهم المذكورين في الأعلى. عندها ترى نفسك في هذا الصديق، عقلا وقلبا وروحا. هنا تأمنه على أسرارك ومالك وعلى أهلك.
ولكن الثقة بحد ذاتها يجب أن تكون واضحة المعالم. فعندما تقول لأحدهم أن تثق به، يجب أن يظهر ذلك في قولك وفعلك، ولا تجعل الوساوس تسيطر عليك على كل صغيرة وكبيرة من باب حسن الظن.
الثقة لا تبنى في يوم وليلة، بعض الناس يكونون انتقائيين في علاقاتهم. فلا يظهرون الثقة إلا بعد مدة، وهذا من الحكمة. فأن تمنح ثقتك لشخص ليس بالأمر السهل.
على الجانب الآخر، يجب أن تكون أنت أهلا للثقة أيضا. فلا تتوقع أن يثق بك أحد، إن لم تكن أهلا للثقة وتحمل صفات من مثل الأمانة، والصدق، والوفاء.
التغاضي والتنازل
جمعت هاتين الصفتين معا، لأنهما مكملتان لبعضهما البعض. فوجود احداها تستدعي وجود الأخرى. اعتبرهما بمثابة الملح في الطعام، إن قل عن حد معين لا يستساغ طعمه، وإن زاد عن حده، أصبح مالحا لا يطاق. فيجب التعامل مع هاتين الصفتين بدبلوماسية وذكاء اجتماعي.
لا يجب أن تلتفت لكل هفوة يقوم بها صديقك!!! بل يجب أن تتغاضى قدر الإمكان. فكلما تغاضيت كلما سهلت العلاقة بينكما، وقل تعقيدها. إن كنت ممن يدققون في الأمور التي يقوم بها أصحابك كثيرا، فسوف تخسرهم لأنك قليل التحمل والصبر.
وكذلك يجب أن تتنازل أحيانا، حتى تستمر العلاقة. فالتنازل لا يقلل من قيمتك، ولكنه يبرز أفضل ما فيك. فإنك بمجرد أن تتنازل سيتفهم صديقك بشكل أو بآخر أنك تنازلت لأنك تهتم لعلاقتكم.
إذا كان صديقك ينظر لتنازلك على أنه ضعف منك، أو إن كان يرى تغاضيك عن هفواتك سذاجة منك. فهذا ليس من الأصدقاء الذين يعتد بهم.
لا تكن ثرثارا
كثرة الثرثرة والقيل والقال في الشخص لا تفضي الى خير. فصديقك الذي يثرثر كثيرا، سيقع في أخطاء منها، أنه قد يفشي سرا بينكما على سبيل المثال. الثرثرة ليست من الرجولة في شيء، الرجولة لا تسير في مضمار الثرثرة أبدا. فاحذر من الثرثار.
والثرثار بعادته ملول. إن لم يجد تجاوبا تجاه ثرثرته. وهو من أسرع الناس انسحابا من حياة الأشخاص الذين لا يهتمون للثرثرة.
لذلك لا تكن ثرثارا كي لا تبدو بشكل أقل رجولة. أو أقل أهلية لصداقة دائمة.
كثرة الشكوى
من الحماقة أن تنظر للحياة دوما بسوداوية، وأن تنظر للناس بنظرة تجعلك كثير الشكوى منهم. البشر كائنات اجتماعية، لا يمكن بشكل من الأشكال أن تكون كثير الشكوى من كل شخص وأي شيء.
لك الحق في أن تشكو لصديقك. ولكن بعقلانية. أن تشكو من كل شيء، أمر يدل على ضعف فيك وأنك غير قادر على ادارة حياتك وبالتالي تشكو وتشكو وتشكو لصديقك ولمن حولك. حتى يملوا من شكواك التي لا تنتهي.
فليس كل شيء يستحق أن تشكو منه، لذلك تحلى بصفة من صفات الرجولة، وهي أن تكون قليل الشكوى.
التسامح والكرم
أن تكون متسامحا مع من حولك يضفي عليك هالة من الاحترام. لا يجب أن يتدخل الكبرياء في كل مشكلة بينك وبين صديقك، فإن لم تتعلم الدوس على كبريائك من حين لآخر كي تستمر العلاقة. فلن يكون حولك صديق. والسبب في هذا هو أنك لا تريد أن تترك كبريائك كي تتصرف بعقلانية لحل المشاكل التي قد تعلق بينك وبين صديقك.
أما الكرم، فهو في جوهره يدل على أنك تقدر من حولك، وتعطيهم مما لديك، فإن لم يقترن كرمك باستغلال ممن حولك، فهو نعم الأمر. وفي كل الأحول الكرم صفة حميدة، حتى إن أكرمت لئيما، فهذا لا ينقص من قدرك شيئا ما.
تحليك بالكرم والتسامح وتركك لكبريائك، يبسط العلاقة بشكل أكبر.
النصح
الصديق من يصدقك. ولا خير في صداقة لا نصح فيها.
يجب أن ينصحك الصديق لما فيه مصلحتك. ومن يمشي خلفك كالإمعة، لا يمكن أن يكون صديقا.
فلا رأي له، ولا هو يهتم بأن ينصحك وهو يراك تهوي أو في ضائقة ما. لذلك كانت النصيحة من أهم الأمور التي تعزز للصداقة.
وفي الختام. أفضل الصداقات هي تلك التي تجاوزن الصداقة نحو الأخوة. ذاك الرابط الدموي الجميل. فصديقك الذي تصفه بأخاك. قد نال حيزا من قلبك. وأنا أعلم أن هناك من الأصدقاء من لن تسهل الحياة دونهم، فهم ملحها وبلسمها.
ملاحظة: لتنظروا دائما للجانب المشرق، فالصداقة بين الرجال أقوى مما هي عليه بين النساء!! لم استطع تمالك نفسي دون أن أتطرق لهذه النقطة في الختام.
نحو صداقات موفقة،
آدم.







المصدر
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





  رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة





جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
موقع في آي بي للبيع والشراء

للبيع والشراء