|
|
26-06-09, 11:07 AM
|
#1 |
|
مراقب منتديات في آي بي العامة
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشياء نكررها ونقولها ولانعرف ماأصلها لهذا اليكم هذا الفتوى المفتي: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]] هل هذا حديث: "إن أبغض الحلال عند الله الطلاق"؟ الإجابة: هذا حديث مروي لكنه ضعيف سنداً، وقد بينت ضعفه بالتفصيل في تعليقي على كتاب (الموافقات)، وضعيف أيضاً في المتن، فكيف يكون أبغض الحلال، والحلال ما تساوى طرفاه فكيف يكون حلالاً بغيضاً؟ فالفعل والترك إن تساويا فهذا حلال، فشرب الشاي مثلاً حلال، إن شربت أو ما شربت عند الله سيان، فكيف يكون حلالاً عند الله بغيضاً؟ هذا لا يصلح، فالحديث ضعيف سنداً وفي متنه نكارة، فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هل هذان الحديثان: "لعن الله الشارب قبل الطالب"، "لا تجعلوا آخر طعامكم ماءاً كلاهما لا أصل له، وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحرم على أحد أن يقول قال صلى الله عليه وسلم كذا حتى يعلم أن أهل الصنعة الحديثية يصححوه أو يحسنوه. والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذكار الطعام والشراب بعد الفراغ منه أنه يقول: "الحمد لله الذي أطعمنيه وسقانيه من غير حول مني ولا قوة"، فكان يشرب بعد الطعام، فدلالة اللازم من هذا الحديث أنه يجوز الشرب على إثر الطعام ولا حرج في ذلك، والله أعلم. |
|
 |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض المتطور
