خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) (البقرة) mp3
أَرْشَدَ اللَّهُ تَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْإِيمَان بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْهِمْ بِوَاسِطَةِ رَسُوله مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُفَصَّلًا وَمَا أَنْزَلَ عَلَى الْأَنْبِيَاء الْمُتَقَدِّمِينَ مُجْمَلًا وَنَصَّ عَلَى أَعْيَان مِنْ الرُّسُل وَأَجْمَلَ ذِكْر بَقِيَّة الْأَنْبِيَاء وَأَنْ لَا يُفَرِّقُوا بَيْن أَحَد مِنْهُمْ بَلْ يُؤْمِنُوا بِهِمْ كُلّهمْ وَلَا يَكُونُوا كَمَنْ قَالَ اللَّه فِيهِمْ " وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْن اللَّه وَرُسُله وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُر بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْن ذَلِكَ سَبِيلًا أُولَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ حَقًّا " الْآيَة وَقَالَ الْبُخَارِيّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَشَّار أَخْبَرَنَا عُثْمَان بْن عُمَر أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن الْمُبَارَك عَنْ يَحْيَى بْن أَبِي كَثِير عَنْ أَبِي سَلَمَة بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : كَانَ أَهْل الْكِتَاب يَقْرَءُونَ التَّوْرَاة بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَام فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تُصَدِّقُوا أَهْل الْكِتَاب وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاَللَّهِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّه " وَقَدْ رَوَى مُسْلِم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ مِنْ حَدِيث عُثْمَان بْن حَكِيم عَنْ سَعِيد بْن يَسَار عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَر مَا يُصَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْل الْفَجْر بِ " آمَنَّا بِاَللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا " الْآيَة وَالْأُخْرَى بِ " آمَنَّا بِاَللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع وَقَتَادَة : الْأَسْبَاط بَنُو يَعْقُوب اِثْنَا عَشَر رَجُلًا وَلَدَ كُلّ رَجُل مِنْهُمْ أُمَّة مِنْ النَّاس فَسُمُّوا الْأَسْبَاط وَقَالَ الْخَلِيل بْن أَحْمَد وَغَيْره : الْأَسْبَاط فِي بَنِي إِسْرَائِيل كَالْقَبَائِلِ فِي بَنِي إِسْمَاعِيل وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي الْكَشَّاف : الْأَسْبَاط حَفَدَة يَعْقُوب ذَرَارِيّ أَبْنَائِهِ الِاثْنَا عَشْر وَقَدْ نَقَلَهُ الرَّازِيّ عَنْهُ وَقَرَّرَهُ وَلَمْ يُعَارِضهُ وَقَالَ الْبُخَارِيّ : الْأَسْبَاط قَبَائِل فِي بَنِي إِسْرَائِيل وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّ الْمُرَاد بِالْأَسْبَاطِ هَاهُنَا شُعُوب بَنِي إِسْرَائِيل وَمَا أَنْزَلَ اللَّه مِنْ الْوَحْي عَلَى الْأَنْبِيَاء الْمَوْجُودِينَ مِنْهُمْ كَمَا قَالَ مُوسَى لَهُمْ" اُذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّه عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا " الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى " وَقَطَّعْنَاهُمْ اِثْنَتَيْ عَشْرَة أَسْبَاطًا " قَالَ الْقُرْطُبِيّ : وَسُمُّوا الْأَسْبَاط مِنْ السَّبْط وَهُوَ التَّتَابُع فَهُمْ جَمَاعَة وَقِيلَ أَصْله مِنْ السَّبَط بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ الشَّجَر أَيْ فِي الْكَثْرَة بِمَنْزِلَةِ الشَّجَر الْوَاحِدَة سَبْطَة قَالَ الزَّجَّاج : وَيُبَيِّن لَك هَذَا مَا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الْأَنْبَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو نُجَيْد الدَّقَّاق حَدَّثَنَا الْأَسْوَد بْن عَامِر حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ سِمَاك عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كُلُّ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل إِلَّا عَشْرَة نُوح وَهُود وَصَالِح وَشُعَيْب وَإِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب وَإِسْمَاعِيل وَمُحَمَّد عَلَيْهِمْ الصَّلَاة وَالسَّلَام قَالَ الْقُرْطُبِيّ : وَالسَّبْط الْجَمَاعَة وَالْقَبِيلَة وَالرَّاجِعُونَ إِلَى أَصْل وَاحِد وَقَالَ قَتَادَة : أَمَرَ اللَّه الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِهِ وَيُصَدِّقُوا بِكُتُبِهِ كُلّهَا وَبِرُسُلِهِ وَقَالَ سُلَيْمَان بْن حَبِيب : إِنَّمَا أُمِرْنَا أَنْ نُؤْمِن بِالتَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيل وَلَا نَعْمَل بِمَا فِيهِمَا . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مُصْعَب الصُّورِيّ أَخْبَرَنَا مُؤَمِّل أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّه بْن أَبِي حُمَيْد عَنْ أَبِي الْمَلِيح عَنْ مَعْقِل بْن يَسَار قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" آمِنُوا بِالتَّوْرَاةِ وَالزَّبُور وَالْإِنْجِيل وَلْيَسَعْكُمْ الْقُرْآن " .

كتب عشوائيه

  • الإنترنت وتطبيقاتها الدعويةالإنترنت وتطبيقاتها الدعوية : أراد المؤلف - حفظه الله - من هذا الكتاب وضع قواعد وأسس استخدام هذه الوسيلة للدعاة المبتدئين في الشبكة، والتطرق لجوانب متعددة من تطبيقاتها المختلفة، وكذلك بعض المهارات الحاسوبية موضحة بالصور؛ ليسهل على الداعية إلى الله الرجوع إلى هذا المرجع والإطلاع عليه والتعرف على أبرز تطبيقات الإنترنت؛ وكيفية تسخيرها في مجال الدعوة. ملاحظة: الكتاب أنتج عام 2005 ولم يُحدث، وفي وقته كانت خدمات وتطبيقات الإنترنت المذكورة في الكتاب غير معروفة للدعاة وغير مألوفة، فبرزت الحاجة للحديث عنها في ذلك الحين.

    المؤلف : عبد الله ردمان

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/53292

    التحميل :

  • إرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منهإرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منه: يحتوي هذا الكتاب على المباحث الآتية: - المبحث الأول: تعريف الإرهاب وتحريمه في الإسلام. - المبحث الثاني: تعريف الأمان وأركانه وصيغه. - المبحث الثالث: الأدلة على مشروعية الأمان من الكتاب والسنة. - المبحث الرابع: الفرق بين الأمان والذمة والهدنة. - المبحث الخامس: الواجب على المسلمين تجاه المستأمنين. - المبحث السادس: الواجب على المستأمنين في بلاد المسلمين.

    المؤلف : بدر بن ناصر البدر

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/116850

    التحميل :

  • معاني الآثاربين المصنف - رحمه الله - الآثار المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأحكام التي يتوهم أهل الإلحاد والضعفة أن بعضها ينقض بعضاً؛ وذلك لقلة علمهم بناسخها من منسوخها، ورتبها على الأبواب الفقهية.

    المؤلف : أبو جعفر الطحاوي

    الناشر : موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2460

    التحميل :

  • مشاريع الأسرة [ 30 مشروعًا نافعًا للفرد والأسرة والمجتمع في رمضان ]مشاريع الأسرة [ 30 مشروعًا نافعًا للفرد والأسرة والمجتمع في رمضان ]: إن الأسرة المسلمة مدعوة اليوم إلى جلسة عاجلة للتشاور فيما بينها حول ما يمكن أن تقدمه من مشاريع الإحسان في رمضان، وقد رأينا أن نقدم للأسرة نماذج من تلك المشاريع الخيرية التي تعود بالنفع على الأسرة وعلى الناس، لتختار الأسرة ما يناسبها من تلك المشاريع.

    المؤلف : عادل بن علي الشدي - أحمد بن عثمان المزيد

    الناشر : دار الوطن http://www.madaralwatan.com - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/364269

    التحميل :

  • بدع القراء القديمة والمعاصرةبدع القراء : كتيب لطيف للعلامة الكبير بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله - عقده في خمسة أبحاث: الأول: رؤوس المسائل لبدع القراء التي نبه عليها العلماء. الثاني: حكم تعبد القارئ بتقليد صوت قارئ آخر. الثالث: التمايل من القارئ والسامع. الرابع: العدول عن المشروع في قراءة صلاة الجمعة إلى مايراه الإمام مناسباً مع موضوع الخطبة. الخامس: مغايرة الصوت عند تلاوة القرآن لنسق الصوت في الوعظ أو الخطابة.

    المؤلف : بكر بن عبد الله أبو زيد

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/79741

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share